الخميس، 25 نوفمبر 2010

عيد الغدير وما أدراك ما عيد الغدير

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أرسل أجمل التبريكات إلى مولاي صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام والمؤمنين والمؤمنات بمناسبة مرور عيد الغدير الذي منَه الله علينا باليمن والبركة

فبه ( اي عيد الغدير ) يعرف المؤمنون وتمتاز به الطائفة الشيعية دون غيرها من الطوائف فهو العيد الأكبر الذي به اكتمل الدين وبه افتتن الناس وبهذا سوف أضع للقارئ الكريم مناسبة هذا العيد ومتى تم وأين ولماذا تم وعلام الشيعة يحتفلون به إن شاء المولى

أما مناسبته فيذكر الطحاوي (عالم سني) صاحب العقيدة الطحاوية في كتابه شرح مشكل الآثار بسند صحيح :

لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمع بأذنيه
الراوي: زيد بن أرقم - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 5/18.

تعليق :

المكان هو غدير خم ولذلك سمي بعيد الغدير والدوحات تعني مجاميع وكانت الخطبة هي خطبة الوداع المشهورة التي بعدها ارتحل النبي صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى وقد بلغ مسألة ما يجب على المسلمين التمسك به بعد وفاته وهو كتاب الله وعترته أهل بيته عليهم السلام وهنا أخبر من العترة التي يجب التمسك بها فقال أنا ولي كل مؤمن ( صدقت فأنت وليي في الدنيا والآخره ) ثم اخذ بيد علي بن ابي طالب عليه السلام وقال : من كنت وليَه فهذا وليَه أي علي عليه السلام ( على السمع والطاعة يا رسول الله فإن علي وليي في الدنيا والآخره ) فقد نصبته وليا وإماما لنا بعد وصيتك الأولى التي قلت أن القرآن والعترة هم من يجب أن نخلفك فيهما بعد رحيلك وقد بينت أن أول العترة هو علي بن أبي طالب عليه السلام فواليناه وعادينا من عاداه ونصرنا من نصره .

وبهذا نبارك للأمة الاسلامية جمعاء بعيد الغدير الأغر أعاده الله علينا باليمن والبركه

تحياتي للجميع

خادم العترة

ليست هناك تعليقات: