الخميس، 18 مارس 2010

هدم المسجد الحرام بمكة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي للجميع


دعا عالم الدين السعودي يوسف الاحمد الى هدم المسجد الحرام في مکة المکرمة في شبه الجزيرة العربية بشکل کامل لحل مشکلة الاختلاط بين الجنسين في الطواف والسعي.
وفي مداخلة هاتفية اجراها مع قناة بداية الفضائية اوضح الاحمد انه يستند في ذلك الى فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز.
واقترح الأحمد خلال المداخلة، هدم المسجد الحرام بشکل کامل واعادة بنائه من عشرة أوعشرين أو ثلاثين طابقا بحيث يؤخذ في الاعتبار الفصل بين الرجال والنساء لدى اداء مناسك الحج.
ويوسف الأحمد معروف بتشدده الديني وآرائه التي كثيرا ما تثير اللغط في وسائل الإعلام التي نشرت مداخلته على بعض مواقع الانترنت واصفة اياه بـ "أبرهة عصره" تشبيها له بأبرهة الحبشي الذي أراد هدم الكعبة قبل أكثر من 14 قرنا.

التعليق :

الفتوى بربع

وسيعلم التالون غب ما أسسه الأولون

أترك التعليق لكم أحبتي

ولنا لقاء إن شاء الله

الأحد، 7 مارس 2010

الجسد العربي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي للجميع

أبطال هذا المقطع :

فرس النهر : الجسد العربي

الأسد الأول : أمريكا

الأسد الثاني : إسرائيل

فهل يا ترى متى سوف يقضى على الجسد العربي من خلال هذان الأسدان الذان يجهزان على الجسد العربي منذ زمن وقد تزامن ذلك مع تصريح مصطفى البرغوثي حين قال : إذا لم يتحرك العرب لوقف الاستيطان الاسرائيلي فخلال أربعة أشهر لا يمكن إقامة دولة فلسطينية !!!

فمتى تنهض الأمة العربية من سباتها ؟!

الأربعاء، 3 مارس 2010

الصوت النشاز

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي للجميع




قبل أيام خرجت علينا فتوى تستبيح دماء كل من يسمح بالاختلاط سواء في أماكن طلب العلم أو العمل وكما أنها وصفت الرجل الذي يسمح لنسائه بالاختلاط بالديوث ، والفتوى لم تأتي من فراغ وليست لأجل مرتكز ديني فقط بل و سياسي لضرب نهج الملك عبدالله لانفتاحه على جميع التيارات والمفكرين ، فمنذ فترة افتتح العاهل السعودي جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم التقنية وهي اول جامعة مختلطة تفتتح في المملكة العربية السعودية.

فهذا الصوت النشاز والذي لا يتناغم مع رؤية الملك بدأ في الضمور في الفترات الأخيرة ، ولو لاحظنا توافق رؤية الملك عبدالله مع العقل والمنطق أدى إلى خروج مثل تلك الفتاوى حتى تمثل جانب المعارضة الجديدة والصوت النشاز المقابل لصوت الملك عبدالله ، وقد أعطى الملك عبدالله للشيعة مجالا بسيطا للتعبير عن آراءهم ليعزز مفهوم الوطنية لدى أبناء الوطن الواحد وهذا لا يستقيم مع نهج أتباع محمد بن عبدالوهاب ، حيث أنهم في الفترات السابقة والتي سبقت عهد الملك عبدالله كان صوتهم مسموعاً ورغباتهم مستجابة ولديهم صلاحيات لا يضاهيها أحد في المملكة ، ومع تولي الملك عبدالله انكمشت تلك الصلاحيات إلى حد أنهم قاموا بالقلائل تلو القلائل والتحرش تلو التحرش حتى يقولوا للمجتمع نحن هنا .

وفي الثلاث سنوات الأخيرة ولنقل منذ تولي الملك عبدالله الحكم شعروا بذلك الواجس الذي يهدد كيانهم الخاوي على عروشه فحدثت أحداث البقيع والتي راح ضحيتها زائرين المدينة من الشيعة وأدى ذلك إلى مظاهرات وأعمال شغب على حد زعمهم وقتل من قتل وسجن من سجن وسلم من سلم وهدأت الأزمة قليلا ، وأخرج العاهل السعودي مسجوني الشيعة بأمر منه إلى الجهات المسئولة ، وهذا الحدث جعل الكتّاب يكتبون فيها والنقاد ينتقدون فمنهم الشيعة ومنهم الليبراليين ولم تؤثر تلك الضجة في تغيير نهج الملك عبدالله وإنما مضى في مشروعه المنفتح على الغير قدما ولم يتراجع البتة .

وجعلت هذه الحادثة وهذا الانفتاح الغير مسبوق إلى توالي زيارات المفكرين والليبراليين من أبناء السنة إلى معاقل الشيعة في المملكة العربية السعودية وأخذوا يتقربون من الفكر الشيعي وتفهم ما يرمي إليه الخط الشيعي ، ومن أبرز الأحداث التي دارت في الشارع السعودي هو تكفير علماء الشيعة من قبل إمام الحرم المكي عادل الكلباني ، وبعد هذه التصريحات قد استبعد من إمامة الحرم المكي مدعيا أن استبعاده لا علاقة له بتلك التصريحات وتوالت الأيام تلو الأيام وقامت الحرب على الحوثيين والتي طالت أشهر بين المملكة العربية السعودية والجانب الحوثي وفي هذه الأحداث تنفس أتباع محمد بن عبدالوهاب الصعداء وحوّلوا دائرة الصراع إلى سنة وشيعة وأخذوا يروجون لهذه الفكرة مع العلم أن الصراع الحوثي اليمني هو بين الزيدية أنفسهم فالرئيس اليمني علي عبدالله صالح زيدي المذهب ، فأين السنة من الحرب الدائرة بين الطائفة الواحدة ؟

وعندما دخلت المملكة العربية السعودية الحرب بدعوى أن الحوثيين تعدوا على الأراضي السعودية لم تفيد أي وساطات لإيقاف الحرب الدائرة بين الزيدية وكما أن هذه الحرب ليست وليدة اللحظة إنما هي الحرب السادسة بين أبناء الطائفة الزيدية والمتمثلة بين الرئيس علي عبدالله صالح الزيدي وبين عبدالملك الحوثي الزيدي ، وفي الأثناء ودون مقدمات يخرج إلينا ذلك المسمى محمد العريفي مستغلاً أهم عنصرين لإشعال الفتنة ألا وهما موقعه في الجيش السعودي والحرب الدائرة على الحوثيين ليفجّر بذلك نار الطائفية المتوقدة في صدره إزاء الشيعة الإثني عشرية لينضح ما في جعبته من حقد في مسجد الرياض ويتعدى على آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله واصفاً إياه بالزنديق الفاجر حاشاه ، مهيجا بذلك الشارع الشيعي داخل المملكة العربية السعودية وخارجها حتى وصل الأمر إلى أن يصدر بيان ملكي على لسان العبيكان وهو من مستشارين العاهل السعودي ومفاده أن تلك التصريحات لا تمثل رأي المملكة العربية السعودية وإنما تمثل شخص المسمى بالعريفي ، وصاحب هذا كله صدور بيان موقع من ما يزيد عن أربعين عالم سعودي يوافقون على ما جاء به العريفي من تطاول على آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله معارضين بذلك صوت العاهل السعودي .
وبعد مرور شهر أو أكثر خرج إلينا ذلك المدعو بالبراك بفتواه التي استباح بها دماء من يرون الاختلاط متحديا بذلك رغبة الملك وأيده بذلك ما يزيد عن العشرين عالما على ما جاء في فتواه ، وبهذا الصوت النشاز المغرد خارج السرب يثير الشارع الإسلامي في انحاء المعمورة متجاهلا الشعوب وأبناء المنطقة بل والملك عبدالله وماذلك إلا النفس الأخير الذي يتلفضونه فتراه ناشزاً مزعجاً يعبر عن الألم الذي يتجرعه من نهج الملك عبدالله الجديد في تغيير مسار المملكة العربية السعودية.
ولنا لقاء قريب .