بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،،،أملي بكم طويل لا تسعه الأيام المتوالية ولا الليالي المتعاقبة ،،،، رغم تقصيركم بحقي وخذلاني ،،، عند الشدائد والمحن والأوهان ،،،،،
،،،، لا أحمل الغل لكم ،،،، ولكن أحزن لما أصابكم ،،،، وأرثي لحالكم،،، فنحن مع آيات الله منسجمون متناغمون كتناغم العصافير على الأغصان ،،،، وكألحانها في وقت الربيع ،،،مع طلعة الورود وبزوغ الأزهار وشقائق النعمان ،،،،
،،،، إلى الآن أحسن الظن فيكم،،، وأعذركم رغم كل ما صدر منكم،،،، وظهر عنكم،،،، فلا تخشوني واخشوا أنفسكم،،،، فهي أمارة للسوء ومتابعة للشيطان،،،، ومجبولة على النكران،،،
،،،أرثي نفسي عليكم،،،،، وادافع عنكم،،،، رغم المحن والأحزان ،،،،التي نالتني منكم ،،،،فما أزال غضا طريا،،، ولست صلبا فأنكسر،،،، ولست لينا فأنثنى،،،، وإنما أنا بين هذا وذاك أصارع أنفاسي وشيطاني ،،،،، وأقاوم الانتقاد تلو الانتقاد،،، ولو كان بناءا لسكتنا ولبيّنا دعواكم،،،، وإنما هي دعوة للشيطان للتخلي عن الرحمن ،،،
،،،،فأحترس منكم وأتناغم معكم،،،، لست متناقضا معكم ،،،،وإنما الدنيا متقلبة الأحوال،،،، وترسي بنا من حال إلى حال،،، فلا تركنن إليها ،،،فهي يوم لك ويوم عليك،،، غدارة بمن جعلها تحت ناظريه،،،، فاجعلها تسعى إليك بإخلاصك،،،،، لمن لا مكان يحصره ولا زمان ينتهي به،،، فاركن إلى بارئ النسمات مودع الأجنة سالب الأرواح من الأبدان،،،،،
،،،،،جعلت لكم قلبي مفتوحا أصغي لكم وأقبل رزاياكم،،،، ولا أهتم بها ولكن لأستفيد منها،،،، فهي في القلب مخبوءه وفي العقل محبوسة،،،، فهي تحت طي اللسان،،،، وفي خزانة الأسرار،،، لا يعلمها غيري أحد،،،، سوى الرحيم المتعال جبار السماوات والأكوان،،،،،
،،،،أناجيكم بشكواكم،،،، تنوحون على بلواكم،،، تبكون مصابكم،،، ولا تعلمون إنها دروس وعبر ،،،وحين أعطيكم بعض ما أحمل،،،، من أحزان وأشجان مكنونة في لبي،،، أراكم تنسون كل ما كان منكم،،،، وكأنه نزل بكم أمر شديد،،، على الانسان عتيد،،،، وتحمدون الله أنه لم يصيبكم ما أصابني،،،، وأدركني من تشريد وتهديد وطغيان،،،،،
،،،،وتنقلون الكلام عني،،،، وكأني سمحت لكم ،،،،ولكن أعذركم في ما نقلتم من بعض بلائي ،،،،فأعلم علم اليقين،،،، أنه ليس بمقدوركم احتماله،،،، وليس باستطاعتكم احتوائه،،،، ومن هول ما أصابني تذهبون وتنشرون،،،، حتى يخفف عنكم العبأ،،،، الذي أسررته لكم ،،،،وفي فؤادي أكثر مما كان،،،،،
،،،،،فلا زلت عند حسن ظنكم أسير لأسراركم،،،،، كاتم لما في نفسكم،،،، محتوي كل ما لديكم ،،،،فتعالوا أحبائي أنتم رغم ما نلت منكم ،،،،،فأنتم معذورون،،،، فقد حملتكم على سبعين محمل،،،، وما أكثرها عندي،،، فلا تتوجسوا مني شرا،،،، بل أنا لكم خير ناصح،،، ولست بأفاك فاسق،،،، بل إنسان صادق،،، وكل ما تحت لساني ناطق،،،، فأنا في النهاية انسان ،،،،،
فتقبلوا تحياتي ،،،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،،، لمن خاب أملي فيهم ،،،،
،،،،أملي بكم طويل لا تسعه الأيام المتوالية ولا الليالي المتعاقبة ،،،، رغم تقصيركم بحقي وخذلاني ،،، عند الشدائد والمحن والأوهان ،،،،،
،،،، لا أحمل الغل لكم ،،،، ولكن أحزن لما أصابكم ،،،، وأرثي لحالكم،،، فنحن مع آيات الله منسجمون متناغمون كتناغم العصافير على الأغصان ،،،، وكألحانها في وقت الربيع ،،،مع طلعة الورود وبزوغ الأزهار وشقائق النعمان ،،،،
،،،، إلى الآن أحسن الظن فيكم،،، وأعذركم رغم كل ما صدر منكم،،،، وظهر عنكم،،،، فلا تخشوني واخشوا أنفسكم،،،، فهي أمارة للسوء ومتابعة للشيطان،،،، ومجبولة على النكران،،،
،،،أرثي نفسي عليكم،،،،، وادافع عنكم،،،، رغم المحن والأحزان ،،،،التي نالتني منكم ،،،،فما أزال غضا طريا،،، ولست صلبا فأنكسر،،،، ولست لينا فأنثنى،،،، وإنما أنا بين هذا وذاك أصارع أنفاسي وشيطاني ،،،،، وأقاوم الانتقاد تلو الانتقاد،،، ولو كان بناءا لسكتنا ولبيّنا دعواكم،،،، وإنما هي دعوة للشيطان للتخلي عن الرحمن ،،،
،،،،فأحترس منكم وأتناغم معكم،،،، لست متناقضا معكم ،،،،وإنما الدنيا متقلبة الأحوال،،،، وترسي بنا من حال إلى حال،،، فلا تركنن إليها ،،،فهي يوم لك ويوم عليك،،، غدارة بمن جعلها تحت ناظريه،،،، فاجعلها تسعى إليك بإخلاصك،،،،، لمن لا مكان يحصره ولا زمان ينتهي به،،، فاركن إلى بارئ النسمات مودع الأجنة سالب الأرواح من الأبدان،،،،،
،،،،،جعلت لكم قلبي مفتوحا أصغي لكم وأقبل رزاياكم،،،، ولا أهتم بها ولكن لأستفيد منها،،،، فهي في القلب مخبوءه وفي العقل محبوسة،،،، فهي تحت طي اللسان،،،، وفي خزانة الأسرار،،، لا يعلمها غيري أحد،،،، سوى الرحيم المتعال جبار السماوات والأكوان،،،،،
،،،،أناجيكم بشكواكم،،،، تنوحون على بلواكم،،، تبكون مصابكم،،، ولا تعلمون إنها دروس وعبر ،،،وحين أعطيكم بعض ما أحمل،،،، من أحزان وأشجان مكنونة في لبي،،، أراكم تنسون كل ما كان منكم،،،، وكأنه نزل بكم أمر شديد،،، على الانسان عتيد،،،، وتحمدون الله أنه لم يصيبكم ما أصابني،،،، وأدركني من تشريد وتهديد وطغيان،،،،،
،،،،وتنقلون الكلام عني،،،، وكأني سمحت لكم ،،،،ولكن أعذركم في ما نقلتم من بعض بلائي ،،،،فأعلم علم اليقين،،،، أنه ليس بمقدوركم احتماله،،،، وليس باستطاعتكم احتوائه،،،، ومن هول ما أصابني تذهبون وتنشرون،،،، حتى يخفف عنكم العبأ،،،، الذي أسررته لكم ،،،،وفي فؤادي أكثر مما كان،،،،،
،،،،،فلا زلت عند حسن ظنكم أسير لأسراركم،،،،، كاتم لما في نفسكم،،،، محتوي كل ما لديكم ،،،،فتعالوا أحبائي أنتم رغم ما نلت منكم ،،،،،فأنتم معذورون،،،، فقد حملتكم على سبعين محمل،،،، وما أكثرها عندي،،، فلا تتوجسوا مني شرا،،،، بل أنا لكم خير ناصح،،، ولست بأفاك فاسق،،،، بل إنسان صادق،،، وكل ما تحت لساني ناطق،،،، فأنا في النهاية انسان ،،،،،
فتقبلوا تحياتي ،،،،،
هناك 4 تعليقات:
مبروك المدونة الجديدة
و سنبقى متابعين
بوركت اخي انسان وبوركت تلك الأخلاق العالية الرفيعة التي تتحلى بها وهنيئا لك ما رزق الله من نعم عظيمة. لا تتراجع الى الوراء بل اكمل المسير وبالله التوفيق
حلم جميل
والغير معروف
شكرا لكما
وآمل الا ينقطع تواصلكما الرائع
من المتابعين ...
إرسال تعليق